نشأ تحت رعاية والده السيد سليم وكان أكبر اولاده، وساعده الأيمن في جميع أعماله، وبعد وفاة والده انفرد في معمله في عربين في صناعة الصابون.
كان متواضعاً، كريم النفس، محباً لأسرته عطوفاً عليها، وكان يهوى الصيد ويُجيده، ويَرحَلُ الى المناطق المجاورة لأجله في رحلات طويلة.
من أصدقائه الأستاذ محمد وحيد العقاد، والشيخ صالح الفرفور، وهو الذي عرّف الشيخ صالح على أبناء عمته الشيخ هاشم، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، فلازمهما الشيخ صالح وانتفع بهما غاية الانتفاع، وكان للشيخ هاشم الأثر الأكبر فيه.
شارك في نشاطات جمعية الهداية الإسلامية، وسافر في رحلة العلماء الشهيرة إلى المدينة المنورة عام 1359هـ/1940م بصحبة الشيخ محمود ياسين، والشيخ محمد الشريف اليعقوبي، والشيخ مكي الكتاني وغيرهم.
تزوج من ابنة عمه السيدة إسعاف بنت أحمد الصواف، وأنجب منها خمسة أولاد هم :
ممدوح ( توفي عام 1365هـ / 1946م)، ومحمد (توفي عام 1410هـ/1990م)، وفايز من رجال الأعمال في سويسرة، وهدى وهيام.
توفي عام 1393هـ/ 1972م، وكُتب على لوحة قبره هذه الابيات :
رحمات الكريم تغمـــــر مـــن قــد
حلَّ ضيفـــــــاً في ساحـــــة الرحمن
أنفق العمر بـــــين حـــــجٍ وبـــــرٍ
وارتيــــــاد لمجلـــــــس القــــــرآن
عَشِق المصطفـى أنالــــــــه إلهـــي
مبتغــــــــاه شفــــــاعـــة العدنـــان
ذا (أديب الصواف) بدرّ تـــــوارى
كان قلبـــــاً يفيــــــــض بالايمــــان
وعلى لوحة قبر ولده ممدوح هذه الابيات :
غّصنٌ رطيب من بني الصواف غاب
لفقده الفؤاد أضحـــى في اكتئـــــاب |