ولد عام 1906م ، وكان والده السيد أحمد الصواف من كبار تجار الخام والنسيج.
إلتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1921م ، ونال منها بكالوريوس التجارة سنة 1925م ، ثم نال شهادة أستاذ في العلوم الاقتصادية سنة 1943م.
استدعته وزارة الخارجية السورية عام 1945م لتعيينه مستشاراً في مفوضية الجمهورية العربية السورية في واشنطن حتى عام 1949م.
بعد ذلك استدعته الحكومة السورية، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة الاقتصاد الوطني، ثم وزيراً للاقتصاد عام 1956م.
في سنة 1959 م عُين حاكماً للمصرف المركزي السوري حتى أحيل على التقاعد عام 1963م.
كان له أثر كبير في مفاوضات الانفصال الجمركي والنقدي بين سورية ولبنان في عام 1950م التي خلصت الحكومة السورية من العمالة اللبنانية وسيطرتها على الحركة التجارية السورية.
كما كان له أثر كبير في مفاوضات إنشاء سد الفرات مع الحكومة الألمانية قبل تنفيذ المشروع من قبل الحكومة السوفياتية .
وعندما كان حاكماً للمصرف المركزي أيام الوحدة مع مصر وقف بشدة ضد مشروع تحويل المخزون الذهبي في المصرف المركزي السوري إلى المصرف المركزي لمصر وسورية، والذي كان سيؤدي الى انهيار كبير لقيمة الليرة السورية.
عُرفت عنه الدقة والتنظيم الشديدان والحرص على الوقت، واموال الدولة، وكان له احترام كبير في نفوس الموظفين، ورجال الاقتصاد داخل البلاد وخارجها.
أذاع محاضرات وندوات اقتصادية من الإذاعة السورية، وله كتاب النظام الاقتصادي في سورية ولبنان.
يحمل وسام الاستحقاق السوري، ووسام الوشاح الأكبر للفينكس اليوناني.
بعد تقاعده من العمل الحكومي قام بتأسيس شركة للدراسات الاقتصادية، وتنفيذ المشاريع مع ابن أخيه السيد عبد العزيز بن شفيق الصواف، والسيد عبد الغني حمور، وكان مركزها في بيروت ثم انتقل إلى باريس بعد حوادث عام 1975م في بيروت، وكان لهذه الشركة أثرها في كبريات مشاريع الشرق الأوسط مثل مطار الملك عبد العزيز في المملكة السعودية.
كانت له أعمال خيرية كثيرة منها الإنفاق على كثير من الطلاب السوريين في باريس، والإنفاق على عدد كبير من الطلاب في الجامعة الامريكية في بيروت ، منهم عدد من أبناء ألاسرة، وساهم في إنشاء ودعم البناء الجديد لجمعية ميتم سيد قريس، وجمعية دار السعادة للمسنين، وسُجّل أسمه في لوحة المؤسسين، وتبرع بمبلغ ضخم لمكتبة الاسد الوطنية في دمشق، وسجّل اسمه في بطاقة شكر في بهو المكتبة، وقدّم مساعدات مالية كبيرة الى صندوق أسرة الصواف الخيري وعدد من أفراد الاسرة.
كان يقضي أغلب وقته في العمل والقراءة، ويحرص كثيراً على الاستفادة من وقته.
أقام آخر حياته في دمشق وتوفي فيها عام 1417هـ / 1987 م. |