ولد سنة 1316هـ / 1898م، ونشأ في رعاية والده السيد محمد صالح الصواف الدوجي الذي كان من كبار التجار، فتابع مسيرة والده التجارية، وعمل في تجارة المنسوجات الحريرية، والصايات، وأسس معملاً آلياً لصناعة نسيج الجورسيه، كان الأول من نوعه، نال إعجاب التجار.
تتلمذ على كبار العلماء في زمانه من أمثال الشيخ محمد بدر الدين الحسني، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني، والشيخ محمد أمين سويد، وغيرهم.
كانت له حلقات علمية متنقلة مع نحبة من أعلام الادب والعلم، والفضل من أمثال السيد محمد شريف النص، والشيخ محمود ياسين، والشيخ عبد القادر المبارك وغيرهم، كانوا يتناولون فيها شتى مواضيع العلم من فقه وتفسير ونحو وحديث، وكان لكل منهم اختصاصه وميله لنوع من العلوم، وكان رحمه الله ميالاً للفقه.
كان من أعلام زمانه، آية في الذكاء، ذا همة عالية، مكّنته من إنجاز الكثير في فترة حياته التي لم تطل.
شارك في تأسيس جمعية أسرة الصواف، وكان عضواً في مجلس الأسرة الأول عام 1928م ، وخلفه فيه بعد وفاته ابن عمه السيد عبد القادر بن محمد رشيد الصواف الدوجي.
توفي في 16 ذي الحجة 1348هـ /1930م بعد مرض أقعده فخرجت جنازته مزدحمة بالتجار والعلماء والفضلاء.
المصادر :
1- تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/534-536، 3/295.
2- معلومات من ولده المرحوم مأمون الصواف الدوجي في داره بتاريخ 28-9-1988.
تزوج هدية إبنة علي الكسم. |